عقائد شیعه اهل البیت علیهم السلام
من یرید اعتناق الإسلام على مذهب أهل البیت علیهم السلام(مذهب الشیعة الإمامیة الإثنا عشریة) أن یعتقد الآتی:
1- أن یشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله.
2- ویعتقد أن الله تعالى واحد فرد صمد عدل لا شریک له وأن محمدا صلى الله علیه وآله خاتم النبیین وأنه معصوم عن الخطأ والنسیان والسهو فی أمور الدین والدنیا.
3- ویعتقد الإسلام دینا والقرآن کتابا والکعبة قبلة وأن النار حق والجنة حق والصراط حق والمیزان حق وأن الله یبعث من فی القبور.
4- ویعتقد أن الإمامة والخلافة بعد النبی صلى الله علیه وآله ثابتة بالعقل والنقل لأمیر المؤمنین علی بن أبی طالب علیه السلام وأن ولایته فرض على المسلمین وأنه أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله علیه وآله.
5- ویعتقد أن التمسک بعد القرآن الکریم ونبیه محمد صلى الله علیه وآله محصور بعترته علیهم السلام واعتبار غیرهم من الصحابة والتابعین والعلماء والفقهاء شیعة وسنة فرع علیهم.
6- وأن أهل البیت علیهم السلام هم ثانی الثقلین الذی نص النبی صلى الله علیه وآله علیهم وأمر بالتمسک بهم من بعده وأن من تمسک بغیرهم فقد عصى الله ورسوله.
7- أهل البیت الذین أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهیرا هم النبی صلى الله علیه وآله ووصیه الإمام علی بن أبی طالب علیه السلام وبضعته فاطمة الزهراء علیها السلام وسبطیه الإمام الحسن علیه السلام والإمام الحسین علیه السلام.
8- ویعتقد أن خلفاء النبی صلى الله علیه وآله إثنا عشر خلیفة وهم الأئمة الإثنا عشر علیهم السلام
9- وأن الأئمة الإثنی عشر أولهم أمیر المؤمنین علی بن أبی طالب علیه السلام ثم الإمام الحسن علیه السلام ثم الإمام الحسین علیه السلام ثم تسعة أئمة من ولد الحسین علیهم السلام جمیعهم من أهل البیت.
10- وأن الأرض لا تخلو من حجة وإن الإمام الثانی عشر هو الإمام المهدی محمد بن الحسن العسکری هو أمام العصر وهو حی یرزق غائب عن الأنظار ینتظر إذن الله تعالى فی الخروج لیملأ الأرض قسطا وعدلا کما ملئت ظلما وجورا.
11- وأن یعتقد أن أولیاء أهل البیت علیهم السلام هم أولیاء الله ورسوله وأن أعداء أهل البیت علیهم السلام هم أعداء الله ورسوله.
12- تولی أهل البیت علیهم السلام لیس الحب فقط، بل هو حب وانقیاد لأوامرهم ونواهیهم، والإعراض عن کل قول یعارض قولهم، والتبرء من کل شخص یبغضهم أو لا یتولاهم.
13- ویعتقد أن صحابة رسول الله صلى الله علیه وآله لهم السبق والفضل الکبیر وأنهم رضی الله عنهم ورضوا عنه إلا من نکث البیعة منهم أو انقلب وأحدث بعد رسول الله صلى الله علیه وآله أو کان من المنافقین.
14- ویعلم أن الاجتماع فی سقیفة بنی ساعدة کان انقلابا وإن التنصیب کان مخالفة لوصیة رسول الله صلى الله علیه وآله وقد تم بغیاب أمیر المؤمنین علیه السلام وجمیع بنی هاشم وکثیر من الصحابة المنتجبین حیث کانوا مشغولین بتجهیز النبی صلى الله علیه وآله وسلم والصلاة علیه.
15- ویعتقد أن کل نزاع وقع بین أهل البیت علیهم السلام وبین غیرهم مهما بلغت درجتهم أن الحق فی جانب أهل البیت علیهم السلام وأن غیرهم على باطل.
16- وأن لا یجتمع فی قلبه حب أهل البیت علیهم السلام وحب من لم یتولهم عن قصد، ومن نازعهم حقهم وظلمهم وظلم ذریتهم، وأن لا یتوقف فی التبرأ منهم.
17- ویعتقد أیضا أن کل من نطق بالشهادتین وإن لم ینعقد الإیمان فی قلبه فهو على ظاهر الإسلام دمه وماله وعرضه حرام، یحل له ما یحل للمسلمین ویحرم علیه ما یحرم علیهم.
18- وأن جمیع الأنبیاء ومنهم نبینا محمد صلى الله علیه وآله والأئمة الإثنا عشر علیهم السلام معصومون عن الخطأ فی أمور الدین والدنیا.
19- وأن نساء الأنبیاء لیس جمیعهن منـزهات عن ارتکاب الفاحشة (عدا الزنا وما زنت زوجة نبیٍّ قط لأن الله سبحانه لا یدنّس فراش الأنبیاء) ومنهن زوجة نوح علیه السلام وزوجة لوط علیه السلام
20- ویعتقد أن القرآن هو هذا المجموع بین الدفتین لا أکثر ولا أقل وإنه معصوم عن التحریف وکل من قال بتحریف القرآن من الفریقین فهو قول شاذ ساقط عند الشیعة الإمامیة.
21- ویعلم أن الشیعة الإمامیة الإثنا عشریة وهو مذهبنا غیر الفرق الأخرى ممن تدعی التشیع والضابط فی مذهبنا هو الاعتقاد بخلافة إثنا عشر إماما وأنهم یمثلون القسم الأعظم من الشیعة.
22- ویعلم أننا نتبرأ من الغلاة الذین غالوا فی محبة وولایة أهل البیت علیهم السلام ورفعوهم لدرجة الربوبیة.
23- ویعلم أننا نتبرأ من جمیع النواصب الذین أبغضوا أهل البیت علیهم السلام وإن ادعوا غیر ذلک، والضابط فی معرفتهم حبهم لأعداء أهل البیت علیهم السلام من أمثال معاویة ویزید.
24- ویعتقد أن کل ما رواه أهل البیت علیهم السلام هو عن أبائهم عن رسول الله صلى الله علیه وآله ولکن الحکم على صحة ما روی عن أهل البیت علیهم السلام سندا ودلالة یعود لأهل الاختصاص من مراجع الدین ممن انتهت إلیهم رئاسة المذهب.
25- وأن لا یأخذ دینه عن کل کتاب کتبه أحد من الشیعة أو کل من ارتقى المنبر منهم، بل یکون رجوعه إلى مراجع المذهب ممن اتفق الجمیع على علمهم وإحاطتهم بأصول وفروع المذهب.
26- وأن یکون مجتهدا فی استنباط المسائل الشرعیة فإن تعذر علیه ذلک یجب علیه أن یقلد أحد مراجع الشیعة الإمامیة الإثنا عشریة الأحیاء ممن ثبت علمه وعدالته وإیمانه عند أهل الخبرة من المؤمنین
